كاف هي الوجه الجديد للجنة الأعمال الخيرية المنبثقة من جمعية الإصلاح، وكانت البوتقة الأولى لها قد انطلقت عام 1970 لتشهد بعدها مراحل متتابعة من التطوير حتى وصلت إلى مستواها الحالي من العطاء بحمد الله.
كاف تعمل على صقل الاحترافية في مجال العمل الخيري من خلال ضخ الدماء الشابة ومنحها دفة المبادرة ووضعها في الصف الأمامي.
تهدف كاف لتقديم تجربة جديدة من نوعها في العمل الخيري، تكون ذات تطلعات أكبر وتلهم الكثيرين من خلال تقديم صورة مشرقة للتكافل الإنساني.
نسعى لأن نكون نقطة الانطلاق لتمكين الإنسان، كل إنسان، ليكون فرداً يتمتع بكرامة العيش وكل ما في العالم من فرص، وذلك من خلال التعليم والصحة والثقافة، وإذا اقتضت الحاجة، الإغاثة العاجلة أيضاً.
عملنا على الاستفادة من تجارب عالمية عديدة في العمل الخيري، إضافة إلى صقل خبراتنا المتراكمة طوال عقود، واختزال كل ذلك في إطار جديد عنوانه "كاف الكفاية".
في کاف، تتبلور قيم التآخي والأخذ بالأسباب والارتقاء بكل فرد في المجتمع. نحن نهتم بالإنسان من كافة الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، لنهيئ له البيئة التي تسمح له بتحقيق تطلعاته.
تقدم كاف قالباً جديداً ومبتكراً في مجال العمل الخيري.
لسنا مبادرة أو مشروعاً يقدم هذا العام ما قدمه في العام السابق، بل نحن مشروع متكامل ومتواصل يعمل على رقي مجتمعاتنا بشكل منهجي وفي اتجاه تصاعدي.
لدينا طموحات أوسع، قوامها توفير كل ما يحتاجه المرء ليكون فرداً قوياً وفعالاً ومنتجاً، وتكون له الكرامة والقدرة على مساعدة غيره ومساعدتنا على النهوض بالمجتمع.
نحن مشروع مستدام ومتكامل يهدف لتقديم ما فيه الكفاية لكل ذي حاجة في المجتمع.
كاف هو امتداد لخبرات طويلة وإدارة احترافية تعمل على إنفاق الموارد الخيرية بجودة عالية من حيث العمل الإداري والتنسيق والتنفيذ، إضافة إلى الكفاءة العالية والشفافية الواضحة.
نؤمن بقدرات الشباب ونعمل على توجيهها بما يسهم في تنمية مواهبهم وتمكينهم من الإحسان والإتقان، وبما يبني أواصر الخير في مجتمعنا.
نعمل على خدمة الإنسانية بكل أطيافها بابتسامة وترحيب وتعاون لا حدود له. هدفنا إشاعة الفرجة والفرحة لجعل عالمنا أجمل وأكثر لطفاً وأملاً.
لا شيء يفرح فاعل الخير مثل رؤية التغيير الكبير الذي يحدثه على حياة الآخرين. لذا فبالإمكان التعرف على وجهات الإنفاق التي نحددها بشكل دوري، وهي خاضعة للرقابة والتدقيق من قبل الجهات المختصة. الأمانة والوضوح من أبرز أولوياتنا ونلتزم بهما في كافة جوانب العمل.
نعمل باستمرار على تطوير العمل الخيري من خلال وسائل جديدة ومبتكرة في نشر التوعية بمجالات وأبعاد العمل الإنساني، وعبر استخدام التكنولوجيا، وتبني أفكار الكوادر الشبابية.
نراعي السرعة والدقة في التجاوب والالتزام بأعلى المعايير في مجال العمل المؤسساتي المنظم، سواء كان ذلك في التعامل مع الآراء والمقترحات، أو المتغيرات في متطلبات العمل الخيري.